من منطلق الايمان بأن مسيرة التغيير تبدأ من الافراد وأن التعليم ركن التغيير المركزي و مرآة حضارة الأمة وتقدمها جاء التعليم كمشروع ليكون أساس عمل الجمعية, فقامت منذ تأسيسها بدعم مسيرة التعليم في العام 1989
هذا المشروع يهدف الى المساهمة في بناء مجتمع مثقف, مجتمع يرتكز على دواعم متينة من عمل أبنائنا الخريجين, وهو ترجمة عملية لمستقبل واعد, لمستقبل ثقافي يشارك فيه ابناؤنا بقدراتهم العلمية لقيادة مسيرة التغيير والتنمية والنهوض بعائلات أضناها العوز.
ومنذ بداية تأسيسها دعمت الجمعية تعليم 470 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات العملية والأدبية هم الآن في مواقع خدمة بلدهم يساهمون في نهضته.
على مقاعد الدراسة الجامعية اليوم 98 طالباً وطالبة منهم 64 طالباً يحصلون هلى منح لتعليمهم جاءت في غالبيتها من تبرعات أهل الخير ومساهمتهم ايماناً منهم بأهمية التعليم وثقتهم في عمل هذه الجمعية الخيري والانساني ومنهم أيضاً 34 طالبً حصلوا على قروض تعليمية من خلال برنامج قرض الطالب الميسر والدوار بعد أن حصلت الجمعية على منحة من ال USAID عن طريق وزارة التخطيط وتعاون بنك الاتحاد مع الجمعية لتنظيم العملية حيث يحصل الطالب وضمن شروط على قرض لاتمام دراسته الجامعية يقوم بسداده بعد تخرج بطريقة مريحة له .
تأمل الجمعية توسيع هذه القاعدة بدعم المانحين من أهل الخير ليشمل أكبر عدد ممكن مع بداية كل عام دراسي.